مسابقات الهجن في السعودية تاريخها وأهمها، أحدى السباقات التي تقيمها المملكة العربية السعودية، حيث تعتز المملكة بمثل هذه المسابقات التراثية، والتي تعتبر من خلالها عن البيئة الخليجية، كما وتعد السعودية من الدول الداعمة والمساندة لمسابقة الهجن، فهي عبارة عن مسابقات التنافسية بين دول الخليج والعالم، فهي بمثابة الماراثون الجمال، فهي جزء من المهرجان التراث، وقد انطلقت في عام 1964عام، ولا تزال مستمرة الى يومنا هذا، في ذات السياق سنتعرف على مسابقات الهجن في السعودية تاريخها وأهمها.
تاريخ مسابقات الهجن في السعودية
ساهمت المملكة العربية السعودية في تنظيم أول سباق رسمي للهجن في داخل المملكة السعودية عام 1964، والتي اعتبرتها كجزء من مهرجان التراث، وقد شهدت العقود الأولى للثورة النفطية في مطلع الستينات والسبعينات، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بأنها مرتبطة بالتراث والعادات الخليجية تحديدا، فإن تاريخ الهجن في السعودية:
- ورد بسبب تهميش المتزايد من قبل أهل الخليج، وخاصة البدو وأهل البادية.
- لذا فقد خشي الملك فيصل بن عبد العزيز من أن يتم محو الجمال ببطء من تاريخ العربي.
- لاسيما بأنها واحدة من ضمن العلامات التي يتميز بها العرب، وتحديدا منطقة الخليج العربي.
- لذا فقد تم السماح للمهرجان بأن يشمل سباق الهجن، حيث أنه حقق السباق، والذي بلغ طوله نحو 12 ميلا “19كم”، انبهار ونجاح كبير.
- بالتالي، أصبح منتظماً من مهرجان التراث، وبعد عشرة سنوات، وتحديدا في عام 1975م، دشن الملك فهد الكثير من المسابقات، منها سباق الهجن رياضة احترافية بشكل كامل وأساسي.
- وهذا دفع العديد من الدول الأخرى منها الإمارات، والخليج بشكل عام الى تطوير من هذه المسابقة.
- حيث تولت السعودية اهتماما كبيرا بهذه المسابقات بتنظيم سباقات ضخمة للهجن، وقد وصلت الجوائز الى ملايين من الريالات.
- لتصبح اليوم من أكبر وأهم السابقات التي تنظمها المملكة.
- سجل مهرجان ولى العهد رقما قياسيا جديدا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية في عام 2021، بأكبر عدد من الإبل المشاركة في الهجن السعودي.
أهمية مسابقات الهجن في السعودية
اهتمت المملكة السعودية على الموروث العربي، وهي مسابقة الهجن، حيث أنها ركزت عليه بشكل خاص منذ العقود الماضية، وذلك لما يشكل من أهمية كبيرة في العادات والتراث السعودي، ومن أهمها:
- تعتبر الإبل بالشكل عام هي التراث والإصالة الخاصة بدول الخليج العربي.
- لا تعد موروثا ثقافيا أو تراثيا فحسب، وإنما هي تجارة واقتصاد الدولة.
- بالإضافة الى أنها رياضة عربية، عملت على ترابط الدول العربية بهذه المسابقة.
- فهي تراث عريق قيم تقدره الأجيال الحاضرة، وتضعه في المكانة التي تليق بالبدو والبادية في منطقة شبه الجزيرة العربية.
- وقد وصفها العديد من الأجداد والأجيال بأنها من الرياضة القديمة الحديثة، والتي تثير حماس والتنافس بين شباب الأبناء في العصر الحديث.
لماذا سمي سباق الهجن بهذا الاسم
اهتمت الدول الخليجية خاصة بمسابقة الهجن، وقد كان أولى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان اهتمام كبير بالهجن، وهذا كونه من أهم الرموز التراثية والتاريخية في دولة الإمارات وباقي الدول الخليجية، وقد ربط اسم الشيخ زايد وسباق الهجن، وهذا يرجع الى تقديم الدعم السخي لهذه الرياضة، من أجل المحافظة على الموروث الثقافي، كونه يعكس البيئة الخليجية في منطقة شبه الجزيرة العربية.
شاهد ايضاً: تاريخ الأندية السعودية ما هو أقدم نادي من حيث التأسيس
ما المقصود ب سباق الهجن
سباق الهجن، هي رياضة عربية أصيلة للإبل، والمقصود به الهجن، فهو نوع من أنواع الأبل توارثتها الأجيال على مر العقود الماضية، ولا تزال منتشرة عند العرب بكثرة، خاصة في منطقة شبه الجزيرة العربية، وقد لاقي شعبية وشهرة في منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، وغيرها من الدول، لاسيما بأنه تجمع الشعوب العربية بالتحديد على المحافظة على التراث الخاص بهم.
شاهد ايضاً: مجلس إدارة أكاديمية مهد الرياضية السعودية بعد اعتماد اعضاءها تعرف عليها
مسابقات الهجن في السعودية تاريخها وأهمها، وما المقصود بالهجن، لاسيما بأنها تعكس البيئة الخليجية بشكل خاص، والعروبة في منطقة شبه الشرق الأوسط، تقام على مدار السنوات، وهذا لما لها من أهمية كبيرة بالنسبة للعرب، وخاصة منطقة الخليج العربي.
اترك تعليقاً