تقلصات الحمل متى يجب التوجه للطبيب وكيفية التعامل معها

تقلصات الحمل متى يجب التوجه للطبيب وكيفية التعامل معها

تقلصات الحمل متى يجب التوجه للطبيب وكيفية التعامل معها، تواجه المرأة الحامل خلال رحلة الحمل العديد من التغيرات الجسمية، والتي قد يكون بعضها عادياً، ولا يلزم معه الذهاب لزيارة الطبيب المختص، ولكن يوجد علامات تستدعي زيارة الطبيب المختص فوراً، ولا سيما الشعور بتقلصات الحمل في المراحل الغير نهائية من الحمل، وذلك من أجل التعامل الجيد للحفاظ على استقرار الحالة الصحية للأم ولجنينها، وخلال المقال سنوضح أسباب تقلصات الحمل متى يجب التوجه للطبيب وكيفية التعامل معها.

تقلصات الحمل متى يجب التوجه للطبيب وكيفية التعامل معها

عادة ما تكون تقلصات الحمل من العلامات الدالة على اقتراب موعد الولادة، ولا سيما إذا كانت خلال الشهور الأخيرة من الحمل، وهذه لا تستدعي أي قلق أو خوف، ولذلك ينبغي التوجه للطبيب عند حدوث تقلصات الحمل على النحو التالي:

  • في حالة كانت تقلصات الحمل المبكرة تأتي بشكل منتظم ومتكرر، ومعها كذلك الألم الشديد والنزيف، فإن هذه التقلصات تستدعي الذهاب إلى المستشفى بشكل فوري.
  • قد تحدث تقلصات الحمل بسبب وجود العديد من المشاكل الصحية في منطقة البطن أو منطقة الأمعاء.
  • وجود نزيف دموي مع تقلصات الحمل في الشهر الرابع أو الخامس من الممكن أن تشير لحدوث الإجهاض، لذلك يجب التوجه إلى الطبيب فوراً.

تقلصات الرحم في بداية الحمل

الكثير من العلامات والأعراض الخاصة بمرحلة الحمل، ووفقاً لذلك فإن كل مرحلة من مراحل الحمل له العديد من الأعراض الخاصة به، وتشعر العديد من النساء الحوامل بتقلصات الحمل خلال المرحلة الأولى من الحمل، والتي تكون على النحو التالي:

  • تحدث عادة التقلصات في الرحم في الفترة الأولى من الحمل، وتحديداً خلال الأسابيع الأولى من الحمل، وهذه التقلصات طبيعية لا تستدعي زيارة الطبيب.
  • السبب الأساسي لهذه التقلصات ناجم عن انغراس البويضة في جدار الرحم.
  • كذلك من الطبيعي أن يتمدد الرحم في بداية الحمل، وبالتالي تشعر المرأة بهذه التقلصات.

شاهد أيضاً: قبل التفكير في الحمل

متى تبدأ تقلصات الحمل

تزداد حدة التقلصات التي تؤكد اقتراب موعد الولادة، وهي الطريقة الفعالة التي يتبعها الرحم من اجل التهيؤ للولادة، ولا تقتصر هذه التقلصات فقط على المرحلة النهائية كمن الحمل، وهناك أنواع مختلفة من التقلصات على النحو التالي:

  • في المرحلة الأولى من الحمل تشعر المراة بالانقباضات التي تحدث في الرحم بسبب تمدد الرحم.
  • بينما في الثلث الأخير من الحمل تبدأ تقلصات راكستون هيكس، والتي تبدأ في المساء عادة عند انتهاء اليوم.
  • من الممكن أن تشعر العديد من السيدات من التقلصات لسبب تمدد الأربطة والعضلات في الجسم.

تجاربكم مع تقلصات الحمل

تختلف طبيعة التقلصات التي تشعر بها النساء الحوامل، والتي تعتمد بشكل عام على النشاط اليومي للحامل، والعديد من التجارب الفعالة التي أكدت انها اعتمدت على طرق فعالة لتخفيف الشعور بهذه التقلصات على النحو التالي:

  • الاستحمام بالماء الدافئ يساهم بشكل فعال في تقليل حدة التقلصات والانقباضات التي تعاني من الحامل.
  • كما يمكن الاعتماد على ممارسة العديد من التمارين الرياضية البسيطة مثل تمارين التمدد.
  • قضاء الوقت الممتع في التنزه واستنشاق الهواء الجيد من أهم التجارب الفعالة لتقليل حدة الشعور بألم الانقباضات.
  • من المهم الاهتمام بالتغذية الجديدة، وكذلك شرب كميات كافية من الماء، من اجل المحافظة على رطوبة الجسم.

شاهد أيضاً: الحمل بكيس فارغ

يجب على المرأة الحامل التعرف الجيد على طبيعة الأعراض التي تشعر بها، وذلك للحفاظ على سلامة وضعها الصحي بشكل دائم، واستشارة الطبيب المختص في حالة وجود أعراض غريبة، وأوضحنا خلال المقال تقلصات الحمل متى يجب التوجه للطبيب وكيفية التعامل معها.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *