فقدان تويتر لنصف عائداته الإعلانية إليكم الأسباب والنتائج المترتبة، شهدت منصة توتير الأمريكية في الآونة الأخيرة العديد من التغيرات المتعلقة بسياسة الشركة، يشار بأنه تم بيعها الى الملياردير الأمريكي ايلون ماسك، والذي عزم عن تغير الجذري في كافة المتعلقة بالمنصة، وقد بدأ بالفعل بتغير اسم الشعار، وغيرها من السياسيات التي أدت الى انسحاب بعض من المستخدمين، وهذا أدى الى خسارة لنصف العائدات الإعلامية، وفي ذات السياق نوضح اليكم فقدان تويتر لنصف عائداته الإعلانية إليكم الأسباب والنتائج المترتبة.
فقدان تويتر لنصف عائداته الإعلانية إليكم الأسباب
أثارت الخطوات والسياسة الجديدة التي تتبعها منصة توتير في الفترة الأخيرة انزعاج العديد من مستخدمي المنصة، حيث أعلن ماسك عن اتخاذ خطوات إضافية للعمل على زيادة حالة الاستياء لدي المستخدم، وهذا أدي الى فقدان نصف العائدات الإعلانية، وهذا يرجع الى عدة من الأسباب وهي:
- أعتمد المستخدم لمنصة توتير على سياسة معينة خاصة بالمنصة، وهذا ما جعله منسجم معها عن غيرها من المنصات الالكترونية.
- فبعد الإعلان عن التغيرات، والقيام ببيعها الى المالك الحالي إيلون ماسك، والذي أشار الى أنه يعتزم الى تغير جذري بالمنصة.
- وهذا أثار انزعاج العديد من المستخدمين لتويتر.
- ايضا، خفض أو حصر عدد التغريدات المسموح بقراءتها الى 10 آلاف يوميا للحسابات الموثقة، أي بما يعادل للحسابات غير الموثقة.
- ومن ثم العمل على حصر عدد المستخدمين، على إن يتم الاشتراك في خدمات تويتر المدفوعة.
- وعليه يصبح تطبيق تويتر من المنصات المدفوعة.
- فإن كافة هذه التغيرات، أدت الى فقدان للنصف العائدات الإعلانية، وتراجع كبير القيمة الخاصة بمنصة توتير بين المستخدمين في العالم.
ما هي النتائج المترتبة على فقدان تويتر نصف عائدات الإعلانية
في خضم الحديث حول فقدان النصف من عائدات الإعلانية، والتي تعتبر ضمن رأس مال المنصة، والتي من خلالها تصبح ضخمة، قوية باقتصادها، فبعد الخطوات الجديدة التي أقدم عليها ماسك، واستبدال بعضها بالاشتراك المدفوع، هذا دفع العديد من المستخدمين بالتوقف من استخدام المنصة، وهذا يترتب عليه عدة من الآثار السلبية وهي:
- تراكم الديون، والتي أصبحت تشكل عبء ثقيل على المالك، حيث وضح عبر تغريدة على تويتر: “نحتاج الى الوصول الى التدفق النقدي إيجابي قبل أن نحظى برفاهية في شيء آخر”.
- تراجع العائدات الإعلانات التي وصل لما يقارب 50%، وهذا أدي الى تراجع كبير في عدد المستخدمين، بالتالي فإن التدفق المالي لا يزال سلبياً.
- ايضا، هناك فجوة كبيرة بين عائدات الأعوام الماضية، وما شهده عام 2023م، والذي ساهم في تراجع منصة تويتر عن السنوات السابقة.
- وذلك بسبب السياسة الجديدة التي يبتعها ماسك في إدارة المنصة، وهذا يؤدي الى وصولها الى حافة الهاوية.
ما هي سياسة تويتر الجديدة
كشف الملياردير الأمريكي ايلون ماسك عن السياسة الجديدة، التي يعمل على تطبيقها ضمن خطة إدارة منصة تويتر، والتي جاءت ضمن النقاط التالية وهي:
- أولا السماح بمستخدمين منصة تويتر سواء إنشاء أو تشغيل الحسابات التي تصل الى عشرة فقط، على أن يكون لكل حساب لغرض معين غير مكرر عن الآخر.
- كذلك ايضاً، السماح للمستخدم بقراءة 50 تغريدة فقط بشكل مجاني، وفي حالة الرغبة بالمتابعة يكون بالاشتراك مدفوع الأجر.
- بالتالي يكون التواجد على المنصة اشتراك مدفوع مسبقاً.
- قام ماسك بتسريح كافة الموظفين وتقليل القيود على المحتوي الذي يتم نشره عبر توتير، وهذا ما أثار قلق العديد من المستخدمين عبر تويتر.
شاهد ايضاً: كيف يصبح حسابي مؤهل للربح في التيك توك أهم المتطلبات
هل يستمر انخفاض عائدات إعلانات تويتر في عام 2023
تشهد منصة تويتر في الفترة الحالية تراجع كبير في قيمة العائدات الإعلانية، وذلك يرجع الى السياسة التي يديرها المدير التنفيذي للمنصة، والتي أفقدها مكانتها في العالم اليوم، فهل تشهد المنصة استمرار في الانخفاض:
- بعد إن انخفضت عائدات الإعلانية توتير بنسبة 25% في عام 2023م.
- حيث يترقب الكثير من المحللون لترقب بحذر، بأن يتم انحدار المنحني الاقتصادي الى تدهور في المنصة وفقدان الثقة كاملة.
- فقد قام ماسك بالإعلان عن لعلامة التجارية للمنصة لاستعادة ثقة المعلنين، وتوقف الانخفاض، واستعادة الربح من جديد.
- يسعي ماسك الى استعادة المعلنين الى توتير من جديد، وذلك بعدة من الخطوات الإيجابية وجذب كبار المعلنين جدد، وغيرهم الى المنصة.
شاهد ايضاً: آلية عمل الروبوتات وأهم مميزاتها ومجالات عملها
فقدان تويتر لنصف عائداته الإعلانية إليكم الأسباب والنتائج المترتبة عليها، وتوقف المعلنين عن إعلان عبر منصة تويتر، بعد إن قام ماسك بالإعلان عن سياسته الجديدة في إدارة المنصة.
اترك تعليقاً